responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 759


كاين همه آوازها از شه بود * گر چه از حلقوم عبد الله بود قوله ( ص 298 ، س 12 ) : « فمن ناطق بالحمد لله » الفرق بين الحامدين أن الأول يحمد الله على الفضائل والثاني يحمده على الفواضل والأول أفضل وأن الأول في مقام توحيد الصفات والثاني في مقام توحيد الأفعال وليس لك أن تجعل التفرقة بأن الأول في مقام توحيد الذات كما قال الله تعالى « قُلِ الله ثُمَّ ذَرْهُمْ » دون الثاني لأن من كان في ذلك المقام داخل في الاستثناء ولا يشمله الصعق بل ليس داخلا في عموم السماوات والأرض وعلى أي التقادير فهما من أرباب البصيرة دون الناطق الآخر فإنه من أهل الحجاب .
قوله ( ص 298 ، س 2 ) : « في القيامتين الصغرى والكبرى » بل هاهنا قيامة وسطى بل هاهنا صغرى بمعنى آخر غير ما ذكره وهي تحول الكل من الصور الطبيعية الدنيوية إلى الصور البرزخية والوسطى ثلاث تحول الكل من الصور البرزخية إلى الصور الأخروية وتحولها من الصور الأخروية إلى المعاني النفسية وتحولها من المعاني النفسية إلى المعاني العقلية كما أن الكبرى تحولها جميعا إلى مقام الفناء في الله والبقاء بالله وبلوغ الكل إلى غاية الغايات والقيامة الكبرى عبارة أخرى لوصول الكل إلى غاية الغايات « أَلا إِلَى الله تَصِيرُ الأُمُورُ » .
قوله ( ص 298 ، س 16 ) : « لم يشكل عليه التصديق بالقيامة الكبرى » بل من كان في مقام التحقق بذلك المضمون كان مطابق التصديق بل نفس القيامة كما قال المولوي في حق الخاتم صلى الله عليه وآله :
با زبان حال مىگفتى بسى * كى ز محشر حشر را پرسد كسى الميراث الوجود

759

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 759
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست