responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 751


قوله ( ص 280 ، س 2 ) : « ووضع الموازين في أرض المحشر » هذا تأكيد لسان سعة تلك الأرض بكثرة الموازين وإلا فتفصيل الميزان يأتي بعد ذلك .
قوله ( ص 291 ، س 2 ) : « فهذا هو معنى صراط الله . . . » ويؤيده ما قيل في مساحته أنها مسيرة ثلاثة آلاف سنة ألف على علو وألف على استواء وألف على سفل ففيه إشارة إلى مراتب السير إلى الله وفي الله ومن الله وكل منها مظهر الأسماء الألفية فهاوية جهنم ليست تحت كل الصراط بل تحت الجسر ولذا قالوا : الخوف والرجاء للمبتدين من أهل السلوك والقبض والبسط للمتوسطين والهيبة والأنس للمنتهين « أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ الله لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ » « أُولئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ » اللهم إلا أن يراد بها المعنى الأعم فتشمل السقوط عن الدرجة العليا لكل بحسبه .
قوله ( ص 291 ، س 11 ) : « فللصراط المستقيم وجهان » كجادتين دقيقتين في طريق واحد والانحراف عن الوجه الأول يوجب الهلاك لأن خلاف العقيدة الحقة الإيمانية هو الكفر والكفر هلاكة النفس بخلاف الوقوف على الوجه الثاني أي ارتكاب الإفراط أو التفريط اللذين هما عدم الحركة على صراط الله تعالى فإنه لا يوجب الهلاكة لأنه أين العمل وأين العلم إنما يوجب الجرح والشق والقطع بحسب الارتكاب للجرم والجناية وإساءة الأدب .
قوله ( ص 293 ، س 13 ) : « لا شمال له » بمعنى أن كلتي يديه يمين كما ورد : كلتا يدي ربي يمين .

751

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 751
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست