responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 752


قوله ( ص 293 ، س 13 ) :
« وعند أهل النبوة والكشف بالملك والشيطان » وينوره أن مادة لفظي الملك والملكة واحدة بل الملك بكسر اللام لأن للملائكة وللملكات سلطنة وتسخير للغير بل الكلمة أيضا فإن الملائكة كلمات الله تعالى كالملكات فإن تكلمات الله تعالى مع القلب إذا تكثرت صارت ملكات ومراده ( قدس سره ) بالملك والشيطان الداخليان فلا ينافي تحقق الخارجيين بغير ذلك وكما لا بد من تخصيص في الشيطان في كلامه لا بد من تعميم له فيراد كل ما هو صاد عن سبيل الله فإن الإنسان كما يتهيأ للملكية بغلبة المعرفة والعصمة والطهارة عليه وللشيطانية بغلبة المكر والشيطنة والنكرى عليه يتهيأ للبهيمة والسبعية بغلبة الشهوة والغضب .
قوله ( ص 294 ، س 6 ) : « وإنما يخلد أهل الجنة . . . » إن قلت : إذا كانت نفس صاحبه ملكات أرذل كما وكيفا من ملكات في نفس كافرة وهذه تخلد في النار بخلاف تلك أو نفس مشركة صاحب ملكات حميدة تخلد في النار بمجرد شرك ساعة في آخر عمره . قلت : هذه كلها لأجل الخبط والتكفير السائغين عند المحققين والمليين فالتوبة الصحيحة أن يكون للتائب عزيمة بحيث لو دعاه الثقلان على ذلك الذنب لم يفعله فإذا شفعت بنور المعرفة فتلك العزيمة التي هي مظهر إرادة الله تكفر جميع سيئاته وتدك بنيانها وهذا النور يمحو ظلماتها ويبدل وجوهها الظلمانية ويبرز وجوهها النورانية وهكذا الكلام في نور الإيمان بالنسبة إلى ظلمات الملكات الأرذل ومن هنا ورد : حب على حسنة لا يضر معها سيئة [1] وفي ظلمة غيهب الشرك بالنسبة إلى الملكات الحميدة المخبوطة بل لا محمودية لها إذا



[1] لان حبه حب الله ومن رآه فقدر أالله والسر في ذلك ان جهة نورانية ولايته المتصلة باهل الولاية والمحبة تغلب على جهة الظلمة الحاصلة من السيئات .

752

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 752
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست