responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 749


أن مجموع الزمان وما يطابقه من الحركة القطعية الوضعية الفلكية على المشهور أو الطبيعية السيالة الفلكية على رأيه ( قدس سره ) أو مجموع ما في الزمان من الزمانيات سواء كانت فيه على وجه الانطباق كالقطعية أولا على وجه الانطباق كالتوسطية أو في طرفه كالآنيات كساعة واحدة هي شأن واحد من شؤون الله لأن الاتصال الوحداني قارا كان أو غير قار مساوق للوحدة الشخصية والآن المقسم للزمان إلى الأعوام والشهور والأسابيع والليالي والأيام والساعات والدقائق ونحوها وهو الحد المشترك بينها أنما هو في الذهن ولا تحقيق له خارجا فالزمان مع عدم بدو ومنتهى زمانيين له وأنه من الله وإلى الله واحد شخصي من الممكنات ومجلى شخصي لنور الله مشتمل على شؤون التجليات الواقعة في كل يوم وساعة « كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [1] » أي في آن مضى له تجل غير التجلي في آن يأتي « عارفان در دمى دو عيد كنند » [2] فإذا عرفت هذا الزمان فاعرف زمان القيامة وهو المسمى بالدهر الأيسر فإنه مع كون مقدار كل يوم منه خمسين ألف سنة فجاءت السعة كم شئت كساعة واحدة بل مقدار كل الحركات ووعاء كل الترقيات والوصول إلى الغايات إلى غاية الغايات مسمى عند الله بالساعة فإنه كساعة واحدة شخصية بل كلمح [3] بالبصر بل هو أقرب وكذا مجموع الأمكنة الواقعة في كل وقت فإنها أيضا متصلة واحدة وبعد واحد سواء كانت أبعاضها الخيالية الحاصلة بحسب التباعد المكاني أو أبعاضها الخيالية الحاصلة بحسب التفارق الزماني وهذا هو المراد بقوله : فكما اتصلت الآنات . أي العرفية فإن الآن



[1] س 10 ، ي 62 ، 55 ، 22 .
[2] أوله : عنكبوتان مگس قديد كنند . . .
[3] س 16 ، ي 79 ، 54 ، 50 .

749

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 749
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست