responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 744


قوله ( ص 285 ، س 14 ) :
« وهو عالم تام لا ينتظم مع هذا العالم في سلك واحد . . . » يعني أنه لما كان عالما تاما كان غنيا عن هذا العالم ومكانه وزمانه وجهته ولا وضع له معه بل كان زمانه ومكانه وجهته وجميع ضرورياته معه ومن سنخه وذلك أيضا إذا أخذ مبعضا كالخاصة المثالية الإنسانية في أبعاد المكانية المثالية وأما إذا أخذ ذلك العالم بتمامه فهو عالم تام والعالم التام لا مكان له وكهذا العالم إذا أخذ تاما فإنه بأجمعه لا مكان له ولا زمان ولا وضع ولا جهة وإلا لزم الخلف فلا يصادم هذا العالم بأن يكون في مكان من أمكنته فيزاحم متمكناته وبأن يقوم في زمان من أزمنته فيزاحم مزمناته ويؤول إلى نفاد كلماته وأنها لا تنفد ولا تبيد .
قوله ( 285 ، س 19 ) : « بل كاخاطة الروح بالجسم » وذلك ما قلنا : إن قيام القيامة أو بلوغ الأشياء إلى الغاية طولي لا عرضي وبعبارة أخرى توجه إلى الباطن ولباطن الباطن لا من الظاهر إلى الظاهر الذي بجنبه كما أن الروح المثالي والروح الفعلي والروح الفعلي والروح اللاهوتي في طول جسد الإنسان الكامل لا في عرضه وهي باطنه وباطن باطنه وباطن باطنه وكلها بالمراتب التي في كل من كلها غاياته الطولية إلى غاية الغايات فليس زمان الآخرة في تلو هذا الزمان تلوا زمانيا وإن كان في تلوه تلوا دهريا ولذا من يسأل « عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها » لا يمكنه فهم الجواب إذ لم يأت البيت من الباب ولم يؤد على وجهه الخطاب حيث ترقب خاصية نشأة في نشأة أخرى تخالفها فمع أنه يجاف بجواب شاف وهو أن علمها عند ربي لا يتفطن إذ ليس له مقام العندية فلا يعلم أن الحضرات الربوبية اللاتي هي درجات الآخرة في باطن هذا العالم وفي طوله وفي مقاعد الصدق عند

744

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 744
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست