responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 743


قوله ( ص 284 ، س 19 ) : « والفرش مقبرة الاجساد الفرشية » والمراد بالفرش ما هو الأعم من صورة المادية والبرزخية حتى تشمل الحياة النباتية والحيوانية والأخروية فصور برزخية للفرش فرش وكذا القبر والمقبور والمراد بالبدء في الاقتباس الدنيا وهو على وفق البدء في العلم الأزلي .
قوله : « لا يمكن بقاؤها في دار القرار وانتقالها بعينها » إن عادت الضمائر إلى الأعراض فالأمر ظاهر وإن عادت إلى الطبيعة فعبر التنقل منها إلى دار القرار الطبيعة المقسورة على طاعة النفس كرها وأما المخبولة على طاعتها فتبقى معها وتدور معها حيثما دارت .
قوله ( ص 285 ، س 10 ) : « وما يقع فيها » أي المقولة التي تقع فيها الحركة وهي أربع على المشهور وخمس على التحقيق إن قلت : لا نضايق معكم في انتفاء الحركة والزمان وأما ما فيه الحركة فكيف نقبل منكم فإنها إذا لم تكن بهناك والأعراض الأخرى كمتى وأن يفعل وأن ينفعل عدم القرار معتبر في مفاهيمها والإضافة والجدة تابعتان في الحركة لغير القار فيلزم أن لا تكون في الآخرة عرض أصلا فيلزم أن لا تكون هناك لون وشكل ووضع وأين وغيرها فكيف يستقيم المعاد الجسماني قلنا : قيد الحيثية معتبر فالمراد ما يقع فيها من حيث تقع فيها فالأعراض كالطبيعة التي هي بنوعيتها بما هي سيالات منتفية في الآخرة وبما هي ثابتات وما هي من عالم النفوس باقية فيها وقد أشار إلى هذا بقوله : بلا أعراض هذه الدنيا ولم يكن له صفات مستحيلة . . .

743

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 743
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست