responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 742


ومنها : ألواح النفوس الكلية ومنها : الأقلام العقلية ومنها : علم الله الذي لا يشذ منه شيء جليل أو حقير كلي أو جزئي وكلها أطوار وشؤون لشيء واحد وهو الأصل المحفوظ في الكل ومن هنا يقال مجموع الموجودات من حيث هو موجود يمتنع أن يصير لا شيئا محضا وبذلك يثبت وجود الواجب بالذات .
قوله ( ص 273 ، س 12 ) : « هو مقدار تكونهما التدريجي . . . » مقدار مفعول فيه بتقدير في لأن قدر الحركة هو الزمان ولفظ في دار الدنيا هو خبر المبتدأ والمراد بالقبر هنا قريب من معناه اللغوي وإنما أعربنا الكلام هكذا لأن الوقت ليس قبرا كما دل قوله : وهي مقبرة ما في علم الله تعالى .
قوله ( ص 283 ، س 13 ) : « وبعد صدورها عنها » المراد بالصدور الرجوع بعد أخذ الماء من المورد كما هو قاعدة الفصحاء يردفون الورود بالصدور كما قال الله تعالى : « حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ » وقال الشاعر :
ملك إذا ورد الملوك بمورد * وبخاه لا يردون حتى يصدر إذ هنا شبه المصنف ( قدس سره ) في الضمير الوجود الدنيوي بالماء فاستعمل الورود والصدور .
رگ رگ است اين آب شيرين آب شور * در خلايق مىرود تا نفخ صور قوله ( ص 284 ، س 2 ) : « نقطة الفرش » عبر بالنقطة هاهنا إشارة إلى حقارته فإن العناصر التي في الأرض بالقياس إليها حقيرة بالنسبة إلى الأفلاك كحلقة في فلاة وكل عالم الأجسام بالنسبة إلى عالم النفوس كحلقة في فلاة وعالم النفوس بالنسبة إلى عالم العقول كحلقة في فلاة وقد ورد نظير هذا في الحديث .

742

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 742
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست