responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 729


مخصوصة كلوح المادة فقط .
قوله ( ص 269 ، س 19 ) : « بناءا على أن الروح جرم لطيف » فليس مجردا في ذاته فضلا عن التجرد في فعله حتى يقال يصير الروح غنيا عن البدن وعن استعمال قواه مكتفيا بذاته ويصير عقلا بالفعل بل عقلا فعالا مبتهجا بذاته وبما هو باطن ذاته فرحانا بلقاء الله تعالى وملائكته المقربين والعقول القديسين لأن المدرك لا بد أن يكون من سنخ المدرك بل الوصول إلى الغايات ونيل المجازات بنحو التحول والفناء لا الاتصال الإضافي فأين الجرم اللطيف من هذا المقام الشامخ الشريف فالموت عندهم انعدام ذلك الجرم وذلك البدن والله تعالى يعيدهما أي يوجدهما تارة أخرى للحساب والمجازات بناء على جواز إعادة المعدوم بعينه أو تفرق أجزائهما لا انعدامهما والإعادة جمعهما بناء على أن شيئية الشيء بالمادة لا بالصورة كما مر .
قوله : « كما بينه العلماء . . . » حاشاهم عن ذلك إلا واحد من الأطباء وهو محمد بن زكريا وقوله غلط لأن لذة النظر إلى وجه الجميل من غير سبق للاشتياق والابتلاء بفراقه ليست رفع الألم بالضرورة ولو كان في بعض اللذات رفع ألم كان ذلك الرفع من عوارضه لا ذاته فهو من باب اشتباه ما بالعرض بما بالذات نعم ربما يناسب ما ذكره لمقام الموعظة بأن يقال : لذة الأكل رفع ألم دغدغة السوداء لفم المعدة ولذة الشرب رفع ألم التهاب الأحشاء ولذة الوقاع رفع ألم دغدغة التي للأوعية وهكذا لكي ينزجر الطباع ويتقبل الأسماع وإن كان رفع الألم مثلا مفهوما واحدا ويتحقق بغذاء ما ولذات المذوقات درك خصوصيات ومزايا وجوديات غير محتاج إليها في رفع ألم الجوع .

729

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست