responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 728


ما به الشيء بالفعل كيف والصورة الشخصية بمعنى هيئته وشكله أيضا باقية فمع بقاء هذية الروح وإن تعلق بصورة طير مثلا لكان ذلك البدن الإنساني هذا البدن الطيري والمراد بتبدل الصور تبدل الصور الدنيوية والبرزخية والأخروية .
قوله ( ص 267 ، س 16 ) : « والفعل هناك مقدم على القوة » والقوة في موضعين ليست بمعنى واحد فإن القوة الدنيوية الاستعداد والقوة الأخروية القدرة والشدة وهي الملكات التي هي مبادئ القوى الأخروية والملكة بعد تكرار الفعل فهذه هي القوة التي هي أشرف من الفعل الذي هو نفس الصورة المنبعثة عن الملك وأيضا يمكن أن يكون القوة المتأخرة عن الفعل في الآخرة كون الملكة بحيث ينبعث عنها الصور فإن الكون المذكور متأخر عن نفس ذات الكون وأيضا هي القوة بمعنى شدة التأثير وحصلت بعد تكرر الأفعال وهذه القوة أشرف لأن تكرار الفعل لأجلها ووسيلة إليها وغاية الشيء أشرف منه .
قوله ( ص 269 ، س 13 ) : « وأخرى بمنع فناء الإنسان . . . » هؤلاء وإن نطقوا بالحق من أن الإنسان لا يعدم بالحقيقة لكنهم في شقاق مع أهل التحقيق حيث إن شيئية الشيء على قول هؤلاء بالمادة لا بالصورة بل تشخصه أيضا بالمادة في تجرد بقاء أجزاء متجزئة أو غير متجزئة من أجزاء بدن الإنسان الأصلية لو صح بقاؤها معطلة يقولون إنه باق بعينه والأجزاء الأصلية هي الأعضاء المتخلفة من المني كالأعصاب والأوتار والعظام والعضلات والشرائين والأوردة ونحوها والحق أن شيئية الشيء بصورته والإنسان لا يعدم بالحقيقة بل كل شيء يعدم على الظاهر وهذا أنما هو لأجل بقاء صورته في علم الله بل في الألواح العالية بل في النفوس الأرضية والارتفاع عن نفس الأمر بالارتفاع عن جميع مراتبها وبالارتفاع عن مرتبة

728

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست