responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 727


دار المثوبات والمجازات وليس هناك سبق استعداد زماني واستكمال هيولاني لأنه بعد طي السماوات ولوازمها وليس في عرض هذا العالم بل في طوله والدنيا مزرعة الآخرة يوم حصاد المزروعات فالمادة غير موجودة هناك وإلا انقلبت الآخرة دنيا .
وثانيهما : أن ليست حقيقتها إلا القوة والقوة ليست شيئا فعليا وليست هوية الشيء المادي بها حتى لو لم تكن الهيولى في الموجودات الأخروية لم يتم عينيتها مع الموجودات لأن جميع ما هو من باب الفعليات حتى الامتدادات والصور الجسمية موجودة فيها والمفقود ليس إلا الهيولى التي هي من باب العدم وعليها مدار الدنيوية وتلك الصور أخروية .
قوله : « ومنبعها الامكان الذاتي » فإن العقل الفعال بوجوبه منشأ النفوس الناطقة وبوجوده منشأ الصور النوعية الطبيعية وبإمكانه منشأ الهيولى المشتركة .
قوله ( ص 265 ، س 16 ) : « منقسمة إلى طائفتين » وبعبارة أخرى إلى سلسلتين : سلسلة العقول الطولية لمكان العلية بينها ولكن يصدر عن كل واحد منها واحد منها على رأيهم وهي الأنوار القواهر الأعلون و :
سلسلة العقول العرضية والطبقة المتكافئة التي لا علية لكل منها بالنسبة إلى الآخر وهي المسماة عندهم بأرباب الأنواع وأصحاب الأصنام وهي الأنوار القاهرة الأدنون ولكل منها علية بالنسبة إلى الأفراد الطبيعية من نوعه بل هذه الطائفة منشعبة أيضا إلى طائفتين طائفة أرباب أنواع عالم المثال من الصور اللطائف القائمة بذواتها وطائفة أرباب أنواع عالم الطبيعة من الصور القائمة بالمواد كما هو مشروح في كتبهم .
قوله ( ص 267 ) : « وروحه باق » ولو لم يكن الإبقاء للروح لكفى لأن شيئية الشيء بالصورة والروح صورة بمعنى

727

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست