responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 725


قوله ( ص 264 ، س 8 ) : « بالوهم » إنما نسب إلى الوهم مع أن هذا المخلوق صورة لأن الوهم رئيس القوى الحيوانية ومستعملها بحيث قيل إن النفس الحيوانية هي الوهم وما عداه قواه وقد قيل إن النفس الحيوانية مجموع القوى وهذا سخيف للزوم التركيب والحق أنها الأصل المحفوظ في القوى .
قوله ( ص 264 ، س 10 ) : « والعارف يخلق بالهمة » العارف إما عارف بمعنى المطلع على الحقائق فقط وإما عارف بمعنى المتصرف المقتدر فقط وإما عارف بمعنى الجامع لهما وهو ذو الرئاستين الفائز بالحسنيين فمراد الشيخ بالعارف : الأخيران لا الأول ومراده بخارج محل الهمة أنه يصير عينيا مشاهدا للحس المشترك لا أنه في المادة .
قوله ( ص 265 ، س 4 ) : « مع صفاء المحل » والمراد بالمحل الهيئة وصفاتها بالنسبة إلى المادة أولا مواد طبيعية لصور أخروية وكذا بالنسبة إلى ماهيات الصور الدنيوية إذ للكلي الطبيعي حصص أو المراد به القالب المثالي أو المراد به النفس من حيث إنها مظهر بفتح الميم للصور في مقامها النازل الجزئي كما أنها مظهر بضم الميم في مقامها العالي الكلي فمن حيث الملكات الحميدة فاعل ومن حيث إنها ملتذة قابل ونعم ما قيل [1] :
كان قندم نيستان شكرم * هم زمن ميرويم وهم من خورم قوله [2] : « الهيولي التي هي القوة » كذا الظلمة والصورة أي الصورة التي هي



[1] والقائل هو العارف القيومي مولانا الرومي ( قده ) .
[2] قوله : الهيولى التي هي القوة . ما رأينا موضع هذه الخاشية . ( 3 ) قوله : « الهيولى إلى آخره » لم يوجد في الصفحة التي حاشيته هذا ولا قبلها ولا بعدها على ظني ان هذه التعليقية مما كتبه المصنف على موضع آخر من كتب المصنف .

725

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 725
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست