responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 724


هذه المخترعات أيضا فالأولى أن يجعل من الأصول تجرد الحس المشترك بل جميع الحواس الباطنة إذ لولاها لما حصل الاطلاع على جزئيات ما في الجنة والنار حيث إن العقل يدرك الكليات لا غير أن تجرد الخيال لما كان أحوج لتبقى الموعودات في الذكر بكل أحد بما يوافق ملته ولذا قال تعالى « وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً » اقتصر على ذكره .
قوله ( ص 264 ، س 1 ) : « إن الله تعالى قد خلق النفس . . . » الفرق بينه وبين الرابع غير خفي إذ في الرابع كان الكلام في تعيين الصور والمقادير حيث لا يلزم التخصيص بلا مخصص وفي السادس كان في أنفسها وأيضا كان الكلام في المزاج في أن الصور والمقادير تكون من الجهات الفاعلية ولم يخرج منه أن الفاعل ما هو وهنا قد خرج أنه النفس بإذن الخلاق المطلق .
قوله ( ص 264 ، س 2 ) : « بلا مشاركة المواد . . . » فالنفس الناطقة فاعل النهي لأنها تخرج الصور من الليس المحض إلى الأيس لا كالفاعل الطبيعي فإنه مبدأ الحركة إذ المادة كالعناصر موجودة وهو يركبها ويغيرها من حال إلى حال .
قوله ( ص 264 ، س 4 ) : « والأشخاص المجردة » كالكليات العقلية فإنها من حيث إنها في موضوع شخصي هو النفس شخصيات هذا على المشهور وعلى رأيه ( قدس سره ) شخصيتها أظهر لأن شخصها وجودها كيف وهي ذوات مجردة ومثل نورية مشاهدة عن بعد وكالنفوس القدسية المتصورة من أهل القدس لأهل القدس .

724

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست