responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 722


سوابقه .
قوله ( ص 262 ، س 14 ) : « بل الوجود كلما كان أقوى كان أكثر حيطة . . . » ونعم ما قيل :
زلف آشفته أو موجب جمعيت ما است * چون چنين است پس آشفته ترش بايد كرد وما قيل أيضا :
از خلاف آمد عادت بطلب كأم كه من * كسب جمعيت از آن زلف پريشان كردم وكلما توغل في الجمعية اشتدت الوحدة لأن السلب والفقدان يقل ويندر إلى أن يعوز ويفقد والوجود والوجدان يتوفر ويعزز إلى أن يحيط بالكل وتكون أوحد .
قوله : « كوجود الأفلاك والكواكب » لعلك تقول : ليست هذه من قبيل الصور المثالية التي في عالم المثال الأكبر أو الأصغر إذ لا مادة في المثال أصلا بخلاف هذه فالهيولى وإن لم يكن قوة فعلية لكنها قوة انفعالية فلا نسلم أن وجودها بلا شركة الهيولى مطلقا كيف والهيوليات متخالفة بالنوع عند المشائين فهيولى كل فلك متخالف نوعا مع هيولى الفلك الآخر وكذا مع الهيولى المشتركة العنصرية فعندهم هيولى كل فلك تستدعي صورته الخاصة ومقداره الخاص . فنقول : أولا بناء [ على ] ما قاله ( قدس سره ) على مذهب آخر من أن هيولى الكل واحدة وأنها بما هي هيولى لا اختلاف فيها إذ لا ميز في صرف القوة .
وثانيا : إنه استعمل لفظ الاستعداد وهو القوة الشديدة القريبة السابقة زمانا كما قال بعد سطر بلا شركة الهيولى بالاستعداد ولم يقل بالقوة .
وثالثا : إنه استعمل لفظ مادة في موضعين وهي الهيولى المعجمة وحيث

722

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست