responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 717


أو المعرفة القصوى الحاصلة بالرياضيات على وتيرة أهل الطريقة .
وثانيهما : علم الميزان لمعرفة كيفية الترتيب « ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ » و « زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ » وبالجملة العلم الأعلى لازم لتحصيل مواد البراهين والميزان لتحصيل صورها والانتقال على أقرب الطرق مثل أن ينتقل من كون الوجود متحققا بنفسه وإبائه عن العدم إلى وجوب حقيقته ومن اشتراكه المعنوي إلى وحدة حقة لمعنونه ومن أنه لا ميز في صرف الشيء إلى التوحيد والبساطة فهذه وأمثالها العثور على الجهة التي بها يقع الاهتداء .
قوله ( ص 256 ، س 1 ) : « ومملكة العارف أعظم » فإن العارف لما كان وجوده فانيا في وجود الله تعالى وكذا حياته في حياته وإرادته في إرادته وقس عليها جميع صفاته فمملكته فانية في مملكته .
قوله ( ص 256 ، س 10 ) : « انه فاسدة » بناء على عدم تجرد الخيال وسائر القوى الباطنة الجزئية والنفس وإن كانت مجردة لكنها كانت عقلا بالقوة هيولانيا وكما لا قوام للهيولي الأولى إلا بالصور الحسية كذلك لا قوام للعقل الهيولاني إلا بالصور العقلية والمفروض أنه خال بعد عن الكل حتى الأوليات والحق أن الخيال وإن لم يجرد عن المقدار لكنه مجرد عن المادة كما مر .
قوله ( ص 257 ، س 1 ) :
« تتعلق في الهواء بجرم مركب من بخار و دخان » وذلك لأن المتعلق الأول للنفس في هذا العالم الأرضي أيضا ليس إلا البخار المنبعث من التجويف الأيسر للقلب

717

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 717
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست