responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 705


والمجردات لتدرك العقول حتى طلب التشبه بها ولكن بأن يكون الجميع درجات شيء واحد كما حققه المصنف ( قدس سره ) هنا وفي كتبه الأخرى .
قوله ( ص 240 ، س 19 ) : « فهي بذاتها عاقلة ومعقولة بالفعل » يعني لما كانت الصورة المعقولة بالفعل مجردة ومن [1] المفردات : أن كل مجرد عقل وعاقل ومعقول فالصورة المعقولة عقل وعاقلة ومعقولة والقوم وإن قالوا :
كل مجرد قائم بذاته كذا ويخرجون الصورة المعقولة عن هذه القاعدة لأنها عندهم حالة في النفس إلا أن المصنف ( قدس سره ) لا يقول بالحلول لا في الصور الجزئية ولا في الصور الكلية .
ثم إن الأذهان إن استوحشت عن عاقلية الصور المعقولة فليس في موقعه وليرتفع بأمور :
أحدها : أن النفس في ذاتها نفس وتصير عقلا وعاقلة بالصورة العقلية فالصورة عقل وعاقلة بالحقيقة كما أن الوجود الحقيقي هو الوجود والماهية أي الموجود المشهوري موجود بالعرض ومثله الأبيض والأسود ونحوهما وهذا ما قال ( قدس سره ) والنفس : ما دام كونها متعلقة الوجود ( إلى آخره ) أي النفس عند تعلقها للصورة المعقولة عقل ومعقول لا قبله .
وثانيها : أن ينظر إلى وجودها لا إلى مفاهيمها فإن العاقلية تنسب إلى وجودها لا إلى مفاهيمها المتفردة وأعيانها الثابتة .
وثالثها : أن يؤخذ وجودها من صقع النفس العاقلة بالفعل وظهورا لها وظهور



[1] والظاهر : ان من المقررات . . .

705

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست