responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 693


قوله ( ص 228 ، س 9 ) : « والبرهان كاشف خجب هذه الأوهام » فإنه كما سيجيء للعقل الفعال وجود نفسي ووجود رابطي لنفوسنا والنفوس متحدة بوجوده الرابطي لا النفسي وبعبارة أخرى متحدة بتجلياته النفسية في القوابل لا بذاته البسيطة فلا يلزم شيء مما ذكروه .
قوله : « فهذا مثال مراتب آثاره . . . » بل مثال مراتب آثاره في العقول بالفعل من الإنسان المختلفة بالمراتب والدرجات في العلم والعمل « تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ [1] » .
قوله : « وليس اشتماله عليها . . . » إذ النور كيف والكيف لا يقتضي قسمة ولا نسبة لذاته بل الاشتمال ليس كذلك في الكم القابل للقسمة لذاته فإن الخط الطويل ولو ذهب إلى غير النهاية متصل واحد والاتصال الوحداني مساوق للوحدة الشخصية فاشتماله على الخطوط المتناهية لا يوجب الكثرة بالفعل والتركيب .
قوله ( ص 229 ، س 16 ) : « منها رتبة الطبيعة السارية » قد مر غير مرة أن الطبيعة المعدودة من مراتب النفس هي الطبيعة الغير الواقفة التي بصدد الارتقاء والمأخوذة لا بشرط لا الواقفة والمأخوذة بشرط لا فإن الواقف وإن كان نفسا حيوانية في أعلى أنحائها لا يليق أن يعد من مراتب النفس الناطقة القدسية كما أن غير الواقف وإن كان طبعا بل أنزل منه يعد من مراتبها إذ كلما كان السلوب أندر كانت الوحدة أقهر والبساطة أبهر كما لا يخفى على العالم بقاعدة البسيط كل الأشياء في وحدته .
قوله : « لتعلقها بالطرفين » العقل والهيولى بل الهيولى أيضا من جهات بقاء



[1] س 37 ، ي 15 .

693

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 693
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست