responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 692


قوله : « وكانه ستشعر بوهن هذا القول » ولو تشبث بشعورها بهوياتها وبالفطرة الإلهية التي فطر الله الناس عليها كحب الوجود وحب البقاء والفردانية والدوام والكمال وحب الإنسان الكامل تكوينا هذه حب الله تعالى وحب النبي صلى الله عليه وآله والولي لأنها صفات الله لم يكن فيه كثير وهن .
قوله ( ص 226 ، س 13 ) : « وأقول : التوفيق بين القولين » أو التوفيق بأن القوة العقلية بما هي قوة عقلية لا تبقى كما قال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم : لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل قال المولوي :
« احمد ار بگشايد آن پر جليل * تا ابد مدهوش ماند جبرئيل » وقال الشيخ فريد الدين العطار النيسابوري :
« چون بخلوت جشن سازد با جليل * پر بسوزد در نگنجد جبرئيل » « چون شود سيمرغ جانش آشكار * موسى از وحشت شود موسيجه وار » قوله ( ص 228 ، س 1 ) : « فهي بذاتها عاقلة ومتخلية . . . » الفرق بين هذا القول العرشي وقول الجمهور غير خفي لأن وحدة النفس على هذا جمعية بل وحدة حقة ظلية كما أن الوحدة الواجب تعالى حقه إلا أنها حقيقية وعلى قولهم عددية والقوى على قولهم خوارج عن النفس إلا أنها لوازم وعلى قوله ( قدس سره ) شؤون ذاتية ودواخل فيها ولكن لا كدخول أجزاء في مركب بل أطوار لها « قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً [1] » ولم يرد الفيلسوف بالأجزاء إلا هذا كما ذكرنا سابقا ونقلنا من العرفاء أيضا .



[1] س 64 ، ي 2 .

692

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست