responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 691


قوله ( ص 224 ، س 5 ) : « ولا ضد للجوهر العقلي » فإن قلنا بأن للعقول ماهيات فلا ضد للجواهر وإن أخذنا المحل في التعريف الضد إذ الكلام في الجوهر العقلي ولا محل له وإن قلنا لا ماهية للعقل بل للنفس فلا ضد للوجود .
قوله ( ص 224 ، س 11 ) : « لأن دلايل تجرد النفس . . . » الأوضح أن يقال : لم يحصل العقل بالقوة في هؤلاء فعليه فقولهم كهيولى لم يكن لها صورة وبقاء الهيولى بلا صورة محال .
قوله : « إنما ينهض في المعقولات » أراد بالمعقولات المجردات بتجريد المجرد والمقشرات بتقشير المقشر وبالمجردات بلا تجريد مجرد والمقشرات بلا تقشير مقشر كالنفوس والعقول والسبوح القدوس تعالى شأنه وبالجملة الذوات المجردة لا المفهومات المجردة كالأول .
قوله : « من غير أن يشوب » فالماء الكلي العقلي لا الطبيعي ينبغي أن يؤخذ بوجود جمعي محذوف عنه الجهة السفلى والعليا وزمان الحال وزمان الماضي وغير ذلك من العوارض اللاحقة والغرائب من نفس حقيقته ومع ذلك لا يحذف منه شيء من سنخه ليكون جامعا من كل المياه في كل العوالم وكذا في حقيقة الوجود وغرائب الوجود الماهيات والأعدام وليست لشيء منهما شيئية وجودية وإذا وصفها بالإحاطة لم يشبه الخيال بالانبساط المقداري أو بالفوقية لم يشبه بالفوقية الإضافة الحسية أو بالنورية لم يشبه في نور الأنوار والأنوار القاهرة الأعلين والأدنين والأنوار الأسفهبدية الفلكية والأرضية بالضوء الشمسي أو القمري أو النجمي أو السراجي ومعلوم أن مثل هذا الإنسان أقلي الوجود .

691

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست