responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 683


توحيد الصفة بلا إله إلا الله له ويتذكر في مقام توحيد الذات بلا إله إلا هو عرف ربه بالفناء وشهد فعله وصفته وذاته في الأفعال والصفات والذوات وإذا عرف نفسه بالحدوث والتجدد الذاتي والحركة الجوهرية والسيلان الوجودي عرف ربه بالبقاء وأن الأصل والوجه الباقي في جميع السيالات أعراضا كانت أو جواهر نفوسا كانت أو طبائع ثباته وقدمه وشهد أن إقليم البقاء بشراشره من صقعه وكذا إذا عرف نفسه بالعجز عرف ربه بالقدرة وقس عليه نظائره أو من عرف نفسه فقد عرف ربه أولا بطريق اللم فإن أوثق البراهين بإعطاء اليقين هو النمط اللمي . وبعبارة أخرى تناسب مذاق المتألهين إذا عرف الإنسان ربه أولا ثم عرف نفسه فقد وقع سيره من الحق إلى الخلق وهذا أعلى من أن يقع سيره من الخلق إلى الحق بأن يعرف نفسه أولا ثم يعرف ربه وإلى هذا أشار من قال :
گر بحق دانا شوى دانى كه چيست الفعيل هنا بمعنى المنفعل أي المنذر مثل « بَدِيعُ السَّماواتِ » بمعنى المبدع والمراد بالعريان : التجرد عن المادة بالمعنى الأعم بحسب أصل الوجود .
قوله ( ص 217 ، س 17 ) : « أنا النذير العريان » قوله : « أبيت عند ربي » الشاهد في العندية فإن من عند المجرد من له مقام العندية في مقعد الصدق لدى المليك المجرد عن المواد ولواحقها مجرد مثله بل مجرد بتجرده .
قوله ( ص 218 ، س 8 ) : « لن يلج . . . » المراد بملكوت السماء عالم العقول المفارقة وبالولادة الثانية التجرد وصيرورة النفس عقلا بالفعل أو المراد به عالم المعقولات وديار الكليات النفس الأمرية وبها

683

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست