responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 678


جوابنا .
قوله ( ص 211 ، س 13 ) : « وإذا علم بالشهود . . . » إن قلت : إذا علم كل واحد وجود النفس علما حضوريا أمكن اكتناه النفس لكل أحد وهو باطل قطعا .
قلت : العلم الحضوري كالحصولي إجمالي وتفصيلي ولكل منهما مراتب فعلم النفس بذاتها في سن الرضاعة حضوري وفي حال بلوغها وتحولها عقلا مستفادا أو عقلا كليا أيضا حضوري لكن أين هذا من تلك وهذا كالمشاهدة البصرية فمشاهدة الإنسان الكامل عن بعد مشاهدة وعن قرب بمواصلة وخلطة واستحضار لكماله وجماله وجلاله تفصيلا مشاهدة أيضا .
قوله ( ص 212 ، س 1 ) : « ووجود كل نفس هو ما يشير إليه كل أخذ بأنا » وبهذا استدل الشيخ الإشراقي على أن النفس الناطقة لا ماهية لها فإن كل ماهية يشار إليها بهو وحقيقة النفس ما يشار إليها بأنا فهي وجود بلا ماهية وإن كان ذلك الوجود دون الوجود العقلي أو الوجوبي .
قوله ( ص 212 ، س 10 ) : « لا من دليل ووسط » المراد بالدليل ما يشمل مثل الدخان الدليل على النار ومثل ما يقال : العالم دليل على الصانع . فلو كان وجدان ذاتك حينئذ بالدليل الجزئي كالحس كانت محسوسة لكن الفرض عدم استعمال الحس ولو كان بالدليل الكلي لكانت معلومة حضوريا على الوجه الجزئي .
قوله : « لعلى أدركت بهذا الفرض » أي بوهمي أدركت ذاتي والمقصود إثبات الوسط وأن الوسط عمله وإذا كان بفعله كان تجردها معمولا مفروضا .

678

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست