نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 677
نفس الوحدة وفيما بعدها في الواحد فالبياض الصرف المتفرد عن الأجانب والغرائب موضوعا كانت أو عوارضه من الزمان والجهة والوضع وغيرها إن ثناه الوهم فبالإضافة إلى المحل أو الزمان أو غيرهما والفرض تجرده عنها هذا خلف وهذه المعاني آيات لحقيقة الوجود المأخوذة منفردة عن الماهيات التي هي أجانب لها من حيث شيئية الماهية بما هي شيئية الماهية ومن حيث نفسها نفسها بالحمل الأولي وأنها لا تأبى عن الوجود والعدم فإن سرت من الوجود إلى هذه المعاني واستنبطت أحكامها منه فقد سرت من الحق إلى الخلق وإن سرت منها ومن أحكامها من وحدتها وصرافتها إذا أخذتها بنفسها إلى الوجود فقد سرت من الخلق إلى الحق . قوله ( ص 210 ، س 1 ) : « وأورد الشيخ السهروردي على هذا » أي الوجه الرابع وحاصل إيراده : أن دليلكم مبني على أن يكون الوحدة عرضا متأصلا حتى يقال : انقسام المحل يستلزم انقسامها وهي أمر وهمي اعتباري وليس في الخارج إلا ذات الواحد لا وحدته بالدليل المؤلف من المتصلة والمنفصلة الذي ذكره قوله ( ص 210 ، س 5 ) : « وفي الثاني كون الجسم . . . » أيضا كون شيء واحد شخصي في محال متعددة بل غير متناهية . قوله ( ص 210 ، س 7 ) : « فنقول أولا . . . » فإنكم تقولون لا صورة للوحدة في الجسم كضميمة البياض وأما الوجود في الذهن فلا تضايقون فيه كما في كل اعتباري فكيف في الاعتباري النفس الأمري الذي ليس من قبيل ناب الغول فما تقولون في [ تلك ] الوحدة الذهنية بعد ورود القسمة الوهمية على الجسم وما تختارون من الشقوق التي ذكرتموها فما هو جوابكم فهو
677
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 677