responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 676


في مرتبة الحس المشترك والخيال فإن إدراك الحركة وغيرها بنحو الجزئية أنما هو في الحس المشترك من الخارج أو الداخل .
قوله ( ص 209 ، س 9 ) : « ومن الشواهد . . . » هذا رابع البراهين المذكورة في هذا الإشراق والمراد بالوحدة والبساطة أعم مما في الوجوب الذاتي ومما في الوجود مطلقا فإن كل كثرة مؤلف من الوحدات المحضة وكل تركيب بالآخرة من بسائط بحتة وإلا للزم الكثرة بلا وحدة وإذا أبطلنا الوحدة أبطلنا الكثرة وحاصل الرابع : أنه لو كانت النفس جسما وما في الجسم منقسم لزم الخلف في الوحدة والبساطة المدركتين لها .
قوله ( ص 209 ، س 12 ) : « إذا قيل الوحدة قد تعرض للجسم أو يحمل عليه . . . » الأول باعتبار أخذها بشرط لا والثاني لأخذها لا بشرط أو الأول في الوحدة التي في القوة المدركة على تقدير جسميتها والثاني في وحدة الموصوف بالوحدة .
ثم إن الإشكال والانحلال المذكورين في العنوان أحدهما مشوب بالآخر كما ترى وخلاصة الإشكال : أنكم استدلتم بإدراك الوحدة وعروضها للقوة المدركة على تجردها ووحدة الماء أو النار أو الإنسان أو نحو ذلك اتصالية قابلة للقسمة فيجوز أن يكون القوة المدركة لها جسدانية . وحاصل الانحلال أنا لا نتمسك في الاستدلال بمطلق الوحدة بل الوحدة المطلقة الحقيقية فإن تمسكنا بوحدة أشخاص الجسم يتطرق الإشكال وإن تمسكنا بنفس الوحدة الخفيفية بل بإدراك أي معنى صرف وهو لا يتثنى بنفسه فلا إشكال .
قوله ( ص 209 ، س 16 ) : « بل كل معنى . . . » إذ لا ميز في صرف أي معنى كان وكلمة بل للترقي فإن الكلام فيما قبلها في

676

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست