responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 675


المعين الذي في الثلج المعين مجرد عن المواد والجهات والأحياز والأوقات وغيرها إلا عن الإضافة المخصوصة إلى الثلج المعين وعند المنصف ( قدس سره ) : الوهم عقل مقيد والموهوم معقول مقيد كما لا يخفى على الناظر في كتبه [1] والبياض الصرف المطلق مجرد عن الكل ولو أردنا بمدرك الوهم مثل المحبة الجزئية قلنا ترد التجريدات على شيء واحد أيضا فإن الصورة التي يؤخذ منها ذلك المعنى عين ذلك المعنى كما لا يخفى على العالم بتفاوت مراتب الوجود بالتشكيك فإن ما به الامتياز عين ما به الاشتراك ثم يجرد المحبة الجزئية عن الإضافة المخصوصة والتوحيد إسقاط الإضافات وهي المحبة المطلقة التي هي صرف المحبة ولا ميز في صرف الشيء ولا يتثنى ولا يتكرر .
قوله ( ص 209 ، س 6 ) : « ولوجود مثل هذه الأمور في النفس يمكننا . . . » قد مر أن وحدة الشخصية المعتبرة في موضوع المتقابلين هي الوحدة الوضعية الجسمية فتذكر .
قوله : « مما استحال . . . » قيد مخصص للثلاثة لأن الحركة القطعية غير موجودة بنحو اجتماع أجزائها بقاء في الخارج إلا في الذهن وكذا الزمان الذي هو مقدارها .
وأما الحركة التوسطية ومقدارها الذي هو الآن السيال فهما موجودان في الخارج وكذا لا نهاية الشديدة كما في المجرد الجامع للأنوار كلا بنحو بساطة وكمال بل اللا نهاية العددية كما في النفوس الناطقة عن الأبدان على مذهب الحكماء كما يمثلون في منطقياتهم للكلي الغير المتناهي الأفراد بها وهذا البرهان يثبت تجرد النفس وإن كانت



[1] واستدل على مرامه في الاسفار سفر النفس ط 1282 ه‌ ق مبحث نفس ص 28 .

675

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست