responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 674


إليها [1] .
قوله : « بحسب التصور » أي بحسب ما هو وكم هو ونشرع بعد في بيان هل هو بل ما كان ما هو ماء الشارحة فإن الحدود قبل إثبات الوجود المحدود بالبرهان حدود اسمية وبعده انقلبت حقيقية .
قوله ( ص 208 ، س 16 ) : « والوهم يجردها عن الكل » لعلك تقول : ليس هذا مطابقا لنفس الأمر لأن التجرد عن الكل مع بقاء إضافة لا يرد على ما ورد التجردان الأولان عليه لأن مدرك الوهم المعاني الجزئية كالمحبة الجزئية والعداوة الجزئية ونحوهما ومدرك الحس والخيال هو الصورة المحسوسة والأشباح المثالية وليس [ مطابقا ] للمثال أيضا لأن الهضوم الأربعة أعني الهضم المعدي الكبدي والعروقي والعضوي كلها ترد على مادة كيلوس فإن مادة الغذاء يبقى ست ساعات في المعدة حتى ينهضم الانهضام المعدي ثم يبقى ست ساعات في الكبد وهكذا حتى يتم أربع وعشرون ساعة عدد ساعات يوم وليلة وأما المثل له فليس كذلك كما علمت .
والجواب أن المراد هنا بالمعنى الحرفي الدرك للوهم هو الإضافة الجزئية فإن التجريدات ترد على شيء واحد فإن البياض المعين المدرك للباصرة مجرد عن المادة لا عن الوضع المعين بالنسبة إلى البياض المحسوس بالعرض والمدرك للخيال مجرد عن بعض غواشي المادة أيضا وهو الوضع المعين والبياض المطلق المضاف إلى البياض



[1] وقد نقل معنى السفر وأقسامه عن الشيخ المحقق الكامل أبى الغنائم المولى عبد الرزاق في حواشيه على الاسفار الأربعة حرفا بحرف من دون تصرف في كلامه ان كلام الشيخ خال عن التحقيق الكافي وان شئت تفصيل الكلام فراجع إلى ما كتبناه في الاسفار الأربعة . شرح مقدمة قيصري ط 1386 ه‌ ق ص 566 .

674

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 674
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست