responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 668


حسية طبيعية لكونها جسمانية الحدوث روحانية البقاء .
قوله ( ص 203 ، س 17 ) : « ثم من باب التخيل أو التوهم » يعني النفس علمها بنفسها في مقام بلوغها إلى الخيال والوهم وهمي وخيالي وعلمها التعقلي بالقوة لا أنها لا علم لها أصلا فعلم الجهال نفوسهم كعلم الأنعام بنفوسهم في أوهامهم وخيالاتهم فيوهمون لنفسهم في الأين الخاص والجهة السفلية الخاصة ومن ذوات الأوضاع وبالجملة متصفة بصفات الأجسام .
قوله ( ص 203 ، س 17 ) : « وظاهره في زيادة اللفظ الشريف اعنى من قبله » في زيادة اللفظ الشريف أعني من قبله إشارة إلى أن العذاب ليس من قبل الخير السلام البر الرحيم إنما هو من قبل نفس العالم الظاهر الموجود وجودا رابطيا لذلك المعذب المحتجب وإنه صار عينه وهو صور محدودة متفارقة بل فرق الفرق السيالة بل نفس السيلان والنفس في غاية اللطافة بأي شيء توجهت صارت هي هو وكذا إذا توجهت إلى العقل الفعال مرة بعد أولى وكرة بعد أخرى ولم يترك ذلك الرحم الشامخ وتحولت إليه ونعم ما قال المولوي :
اين بخاك اندر شد وكل خاك شد * وان نمك اندر شد وكل پاك شد آن نمك كز وى محمد املح است * زان حديث با نمك او افصح است آن نمك باقى است از ميراث او * با تواند آن وارثان او بجو قوله ( ص 204 ، س 16 ، 17 ) : « من شأنه أن يكون فيه ماهية كل موجود وصورته » أي صورته العقلية وماهيته المرسلة المطابقة بحقيقته كما هو شأن الحكيم العالم بالحقائق من الفحص والبحث حتى يظفر بالعنوان المطابق للمعنون سيما في

668

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست