responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 667


قوله : « وهذه للجميل والقبيح » سواء كانا مع المنع من النقيض أو مع جوازه على مرجوحية فيشمل الأحكام الخمسة وسواء كانا مما يحكم العقل فقط بحسنه وقبحه أو مع كاشفية الشرع عنه فيشمل التكاليف عقلا وشريعة وطريقة .
قوله : « ولهذا يقال لها العقل الهيولاني » وكذلك يقال لها العقل بالقوة بمقابلة العقل بالفعل والعقل المنفعل بمقابلة العقل الفعال المتحول إليه النفس بالحركة الجوهرية .
قوله : « وكلامنا في مبدء نشو الانسان بما هو انسان » أول كلامه ( قدس سره ) بالحقيقة جواب عما كان ظاهر الورود ولم يذكر في السؤال لظهوره وهو أنه كيف تكون بالقوة والنفس قد انطوى فيها مقام الحس والخيال والوهم وصارت فيها بالفعل وإن كان في التعقل بالقوة فدفع هذا بأن مرادنا من كون النفس بالقوة المحضة أنما هو في صور العقلية ولو كان من الأولين لا في الصور الجزئية وأما خلاصة جوابه عما هو صريح السؤال من علمها بذاتها حضورا وعلمها بقواها أيضا حضورا انطوائيا تبعا لعلمها بذاتهما فهي أنهما قوة العلم مثل أصل وجودها العقلي .
قوله ( ص 203 ، س 2 ، 4 ، 5 ) : « كما ان النفس ما دامت . . . » والحاصل اشتراط السنخية بين العالم والمعلوم وكما أن السنخية حاصلة بينهما في أصل الإدراك كذلك في أصل التعقل وكذا من حيث القوة والفعل .
قوله ( ص 03 ، س 10 ) : « فكذا القوة العاقلة » أي كما أن النفس التي في مرتبة الخيال معقولاتها صور خيالية بالفعل ومعقوليتها بالقوة كذلك عاقلية تلك النفس لمكان التضايف فهي قبل الاستكمال مخالطة بل صورة

667

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست