responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 655


الكلام في أن القوى بعضها لها لذة في محسوسها وبعضها ليس كذلك وهي بسيطة فكيف يقال لها تركيب من كيفيات وليس لها تركيب من كيفيات أخر وحاصل الدفع أن المراد التذاذ القوى بما هي جسمانيات منطبعات في المحال وهي بما هي كذلك مركبة من الكيفيات الفعلية والانفعالية ونحوها ومقومات كيف والقوة صورة والمحل مادة وبينهما ضرب من الاتحاد وحكم أحد المتحدين حكم الآخر .
قوله ( ص 193 ، س 9 ) : « وأما حافظ للمعاني » والأبسط أن يقال : ثم المعاني إما جزئية وإما كلية ومدرك المعاني الكلية هو العاقلة وحافظها العقل الفعال [1] .
قوله : « كهذا الشكر أبيض حلو » فهذا الحكم لما لم يكن كليا لم يكن من العقل ولما لم يكن جزئيا معنويا لم يكن من الوهم ولما كان جزئيا صوريا كان من الحس المشترك .
إن قلت : انضمام الحلاوة بالبياض من المتصرفة فأية حاجة إلى الحس المشترك لأن المتصرفة غير مدركة إنما هي عمالة فإدراك أن هذه النسبة الجزئية الصورية واقعة إنما هو من الحس المشترك .
قوله : « والمصورة باشتراك الاسم بين الخيال » ومصورة النبات إن قرئت بكسر الواو لا إن قرئت بفتحها فالكسر بناء على أن الخيال مصورة للحس المشترك من داخل عند التحييل والمنام لأن الحس المشترك كمرآة ذات وجهين : وجه إلى الداخل ووجه



[1] خافظها العقل البسيط الاجمالي الخلاق للصور التفصيلية وللصور نحو وجود في العقل الفعال أصالة ولما ظل و فرع في المرتبة العقل الانساني .

655

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست