responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 627


مطالبه مما هو ومن هو ولم هو ففيه كل نوع بنحو أتم وأعلى مما في المواد إذ هي فيها بنحو المحدودية والدثور والغيبة والمادية وفي العقل البسيط بنحو الإحاطة والجمع والنورية والحضور وكمال التفصيل والتميز كما سيقول كان كلا منها قائم على حدة وهو المثال عندهم لعلم الحق تعالى إذا الوجود كلما كان أشمل وأجمع كان إنارته وإظهاره الماهيات أكثر يد الله مع الجماعة .
قوله ( ص 174 ، س 4 ) : « وأصناف الايقاع » أي النغمات ومنه قول الحافظ ( قدس سره ) :
« دهان گشوده شقايق چه مردم ايقاع » قوله ( ص 175 ، س 9 ) : « وذلك ان في النبات كلمة » المراد بالكلمات في كلمات المعلم المبادئ [1] الفعالة مفارقة كانت أو مقارنة فيشمل مثل الصور النوعية والنفوس النباتية وإطلاق الكلمات على الوجودات ليس بعزيز في كتب المصنف ( قدس سره ) ويوافقه ما في الكتاب الإلهي وأحاديث الأئمة عليهم السلام مثل إطلاق الكلمة على عيسى عليه السلام في قوله تعالى : « بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ [2] الْمَسِيحُ » ومثل قوله تعالى : « قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ [3] رَبِّي » الآية ومثل نحن الكلمات التامات وذلك لإعرابها عما في الضمير المكنون ولكونها مؤثرات والكلم هو الجرح والتأثير .



[1] اثولوجيا للشيخ اليوناني المطبوع في حاشية القبسات 1313 ص 244 ميمر ثامن ص 270 ، ميمر ثامن ، ميمر عاشر ص 313 ، 314 ، 315 ( لان في النبات كلمة فاعلة محمولة ، جميع الكلمات النباتي . . . في اثولوجيا اطلاق الكلمة على الحقائق المتأصلة كثير الدور على لسان الشيخ اليوناني « قده » .
[2] س 14 ، ي 29 .
[3] س 18 ، ي 109 .

627

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست