responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 624


قوله ( ص 170 ، س 4 ) : « ولا تظنن أنهم يقولون . . . » مقصود الشيخ التنزه عن الجسمية الطبيعية وعن المادية وكذا الكلام في قوله :
فلا تحمله على أنه مثلنا . نعم كلام المصنف ( قدس سره ) معه أنه لم اكتفى بالسلوب وميدان السلب واسع ولم يشبع الكلام في الإثبات ولم يحقق مع شموخ المقام وصعوبة المرام أنه كيف جسمية يده ورجله وجوارحه وقواه بحيث لا يلزم ماديته ويحفظ تجرده بخلاف المصنف ( قدس سره ) فإنه حقق جميع ذلك وعنده مباد وأصول يثبتها مثل أصالة الوجود وتشكيكه والحركة الجوهرية وجواز الاتحاد بين النفس والعقل إلى غير هذه من القواعد التي يثبت المماثلة فضلا عن المثالية فجسميته باعتبار وجدانه وجود الجسم والنمو ونحوهما وصدق الجسم بالمعنى الذي هو جنس عليه وإن لم يصدق بالمعنى الذي هو مادة وقدرته يده الباطشة ورجله الماشية وبصره وسمعه وغيرهما علمه الحضوري هذا كله ليس من باب خذ الغايات ودع المبادئ بل من باب الجمع بينهما إذ الألفاظ مدلولها القدر المشترك فاليد مثلا ما به يبطش ويبسط ويقبض سواء كان جارحة طبيعية أو مثالية أو قوة محركة أو قدرة عقلية أو إلهية فصاحب النوع لفنائه مكتف بذاته عن القوى والأعضاء بل هو كل القوى بنحو أتم وأعلى .
قوله ( ص 170 ، س 9 ) : « بل يقولون ان كل ما يستقل من الأنواع الجسمانية » فخرج العرض بما هو عرض والجنس والأجزاء الخارجية فليس هناك رب للعرض وللجنس ولا لليد والرجل بل هما وأمثالهما أجزاء لمادة الشيء أو أجزاء كمالها كما مر [1] .



[1] كما صرح به الشيخ الاشراق في الحكمة الاشراق 1316 ه‌ ق ص 251 إلى 253 وأجاب عن الاشكالات التي أوردها الشيخ الرئيس في الشفاء على الافلاطون .

624

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 624
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست