responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 625


قوله ( ص 170 ، س 20 ) : « يلزم ان يقع الجوهري . . . » نعم لكن جوهري الماهية لا جوهري المادة ولهذا لم يجوز الأكثر التعريف بالأجزاء الخارجية فاليد مثلا جزء المادة بمعنى المتعلق لا جزء الصورة بمعنى ما به الشيء بالفعل كالنفس وقد مر أنه ليس من شرط الإنسان أن يكون له بما هو إنسان إصبع بل ولا مادة كالعقل البسيط .
قوله : « هي صورته فقط » دفع لقوله : فكيف يكون ذات بسيطة . . .
قوله : « اما برازخ أو هيئآت ظلمانية » صفة لهما كما بعده إذ النور عندهم يجيء إطلاقه على الأشعة الحسية ولا يطلق على الأجسام وهيئتها والبرزخ في اصطلاح حكمة الإشراق هو الجسم الطبيعي [1] .
قوله ( ص 171 ، س 10 ) : « ويسمونه بهوم إيزد » بناء على كون الإيزد بدلا أو بيانا لهوم لا أن يكون فيه إضافة مقلوبة لامية وإلا كان اسم صاحب النوع إيزد وهوم المضاف إليه اسم النبتة الصنمية فلم يكن مؤيدا لما ذكره .
قوله ( 172 ، 14 ) : « من حيوة هذه النار » هذه الحياة هي حياة الوجود السارية في كل شيء لا غير فإن للحياة معان ثلاثة : عام وخاص وأخص . فالعام هي حياة الوجود والخاص الحياة التي هي مبدأ الدرك والفعل كما يقال : الحي هو الدراك الفعال والأخص هو العلم والمعرفة بالله واليوم الآخر الناس موتى [2] وأهل العلم أحياء .



[1] لأنه قابل للنور الحسى والغسق التام عبارة الهيئات لا يقبل النور .
[2] والقائل علي بن أبي طالب القيرواني .

625

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست