responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 597


قوله ( ص 148 ، س 6 ) : « في لمية دخول الشر في القضاء الإلهي » .
أي سببه الهيولى كما سيصرح فالهيولى جنة ووقاية في باب انتساب الشر إلى الوجود كما أن الماهية جنة ووقاية له في باب انتساب النقص إليه كالنقصية الإمكانية التي يتراءى في العقول المفارقة المحضة وأما كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي فهي أنه بالعرض ومعنى بالعرض فيه مشربان أحدهما عذب وحلو والآخر أعذب وأحلى فالأعذب أن الشر عدم كما ادعوا بداهته والعدم لا يمكن أن يكون مجعولا للقضاء بالذات لأنه وجود حق وهذا نفي وباطل لكن لما كان عدم الملكة فهو مجعول بالعرض للملكة وهذا مشرب أفلاطون الحكيم المتأله والعذب أن الشر وإن كان وجوديا وأمكن أن يكون مجعولا بالذات للخير المحض لأن خيره غالب على ما علم في التقسيم المشهور والخير المحض لا يترك الخير الغالب للشر المغلوب إلا أنه بما هو ذو خيرات غالبة مجعول لا بما هو ذو شر مغلوب فالنار مجعولة بما هي ذات خيرات لا تعد لا بما هي محرقة لثوب مسكين والوهم مجعول بما هو مدرك المعاني الجزئية الفاضلة الجيدة كالخوف عن الهلكة أو كالخوف عن الميت وهكذا وهذا مشرب أرسطاطاليس الحكيم .
قوله ( ص 48 ، س 9 ، 10 ) : « دون الطبايع والاجرام » وكذا دون الأعراض الأخرى غير الأضواء والأنوار العرضية فيسمونها الهيئات الغاسقة وعنده ( قدس سره ) لا اختصاص للنورية بالأنوار العرضية والأسفهبدية الفلكية والأنوار القاهرة الأعلين والأدنين ومرتبة قدس نور الأنوار بهر نوره كما عند الإشراقية بل الوجود بشراشره نور والوجوب الذاتي نور على نور .

597

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست