responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 569


( قدس سره ) من قوله بعد أسطر : إن الفصل المنطقي إذا كان موجودا لا يجب . . .
إن قلت : فعلى هذا ينبغي أن يقول النوع والجنس والفصل كلها أنحاء الوجودات قلت لما كان شيئية الشيء بصورته وفصله والبواقي من الأجناس والفصول من اللوازم كما صرح به تكلم في الفصول وهذا بيان شامل مناسب لما قيل هذا الكلام وما بعده وهاهنا بيان آخر أخص منه نتكلم به خارجا عن عبارة الكتاب هو أن الفصل الحقيقي للإنسان هو النفس الناطقة وهي عنده [1] وعند الشيخ الإشراقي ( قدس سرهما ) لا ماهية لها سوى الوجود كالعقول وما فوقها وفصول جميع الأنواع كالأجناس بالنسبة إلى الفصل الأخير وصورها كالمواد بالنسبة إلى الصورة الأخيرة التي هي النفس الناطقة للنوع الأخير الذي هو الإنسان والأعراض توابع للجواهر التابعة للجوهر الأخير فلا فصل إلا فصل الإنسان وهو ليس إلا الوجود .
قوله ( ص 133 ، س 15 ) : « لا كما هو المشهور من الحكماء » الأقوال في الكلي الطبيعي كثير لأن القائل بوجوده إما يقول بوجوده بعين وجود الأشخاص وإما يقول بوجوده منعزلا عنها والأول ينشعب إلى أقوال ثلاثة مضت في كيفية التركيب من الأجزاء العقلية أحدها : أن الجنس الطبيعي والفصل الطبيعي والنوع الطبيعي كلها واحدة في الخارج تقوما ووجودا والتعدد ليس إلا في العقل وثانيها : أنها متعددة تقوما متحدة وجودا وثالثها : أنها متعددة تقوما ووجودا والثاني ينشعب إلى قولين لأن وجوده الانعزالي إما في عالم الإبداع وهو وجود أرباب الأنواع وهذا قول من سمع من الإشراقية أن رب النوع كلي أصنامه وأما في عالم الطبيعة وهو قول الرجل الهمداني وهما سخيفان جدا وبانضمام قول المصنف



[1] نفى الماهية عن غير الحق لا ملائم القواعد النظرية والكشفية .

569

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست