responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 565


الجنس وهو هنا الجوهر عرض عام للفصل وليست أعراضا وإلا لتقوم الجوهر بالعرض وليست أعداما فالصور النوعية وجودات خاصة كالفصول .
قوله ( ص 131 ، س 15 ) : « كما قال الشيخ » ومثل البسائط الفصلية فيه البسائط الجنسية ولهذا قالوا لا سبيل إلى تعريف الأجناس العالية سوى الرسوم الناقصة إذ لا جنس لها فلا فصل .
قوله ( ص 131 ، س 18 ) : « فالجواهر النطقى يلزمها . . . » أي النفس الناطقة من لوازمها الحيوانية فإنه كما أن الجنس الأقصى وهو الجوهر ليس ذاتيا لهذا الفصل بل من اللوازم كذلك الجنس الأقرب وهو الحيوان والأوساط والأسباب التي ذكرها ( قدس سره ) أنما هي في موضعين . أحدهما : في مراتب النفس وشؤونها في البدن . وثانيهما : في مقامها العالي الجامع فعليات كل القوى بنحو أعلى وأبسط .
قوله : « والجوهرية بسبب التجسم الأولى بسبب الهيولى المتعلقة بها » كما في صدق الجوهر على الإنسان في تعريفه فإنه بإزاء الهيولى وذكر في مبحث الماهية من الأسفار أن الجوهر في تعريف الجسم مأخوذ من الهيولى وقابل الأبعاد فيه مأخوذ من الصورة الجسمية إلا أن يؤول إليه أي الجوهرية من لوازم الجوهر النطقي الذي هو العاقلة بسبب توجهها إلى الهيولى المجسمة وتعلقها بها .
إن قلت الكلام في الجوهر النطقي الذي هو الفصل الحقيقي وهو العاقلة وليس فيها الهيولى حتى يكون الجوهرية بإزائها وأما اللوازم الأخرى فأسبابها من باب الفعليات ويمكن أن يقال فيها الفعليات بنحو أعلى بخلاف القوة .
قلت : الهيولى أيضا من الموجودات عند مثبتيها والعقل المجرد جامع الوجودات

565

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست