responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 563


والجنس ماهية ناقصة فما شيئية النوع وكيف يكون النوع ماهية تامة . ومنها :
أن الفصل مطلب أي والوجود مطلب هل . ومنها : أن الفصل متصور والوجود الحقيقي لا يحصل في الذهن . ومنها : أن الوجود عين التشخص والفصل من الكليات ومنها أن الماهية النوعية أيضا نحو من الوجود فمن أين الاختصاص وأيضا الفصل جزء الماهية وإذا كان وجودا كان الوجود جزء الماهية وهو محال .
ولا يندفع المحاذير بأن يقال : أراد بالفصل الحقيقي المسمى بالاشتقاق لأن الوجود كما هو أرفع شأنا من أن يكون مفهوما مأخوذا في الحد كذلك أرفع من أن يكون فصلا حقيقيا اشتقاقيا إلا بالعرض فإنه في النوع نوع بالعرض وفي الفصل فصل بالعرض وفي كل بحسبه وهل هذا إلا مثل أن يقال : الوجود ليس مفهوم النوع بما هو مفهوم لكنه نوع متحقق أي نوع طبيعي على أن الحكيم يبحث عن حقائق الموجودات فإذا حكم على شيء بأنه جنس أو فصل أو نوع أو جعلها موضوعات أحكام مثل أن يقول الفصل جزء الماهية مميز لها أو النوع تمام الماهية المشتركة بين الأفراد أو نحو ذلك يبحث بحيث يسري إلى المعنون والأشياء بأنفسها تحصل في الذهن وفي العين فإذا كان حقيقة الفصل محفوظة الماهية ولوازمها فهي فصل وإلا فلا فالفصل له نحو من الوجود لا أنه الوجود وسنبين تحقيق مرامه ومغزى كلامه في الحكمة المشرقية الأخيرة بعد ورق إن شاء الله .
قوله ( ص 130 ، س 10 ) : « لما بيناه بالبرهان ان الوجود هذا . . . » في أنه لا يلزم أن يكون لكل متميز ومتعين كما في الوجود الحقيقي المتميز بذاته المتعين بنفسه وكما في الفصل المتعين المعين للجنس المتميز عن الفصل الآخر وعن الجنس .

563

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست