responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 562


بالقوة والعقل بالفعل الذي هو النطق بالفعل بعد الخيال والحس فهكذا ينبغي أن يفهم خلقة العالم الطبيعي لا على وجه يلزم انقطاع الفيض بدوا وحتما فمن الله المبتدأ وإليه المنتهى .
قوله : « وأما المادة الأخير . . . » جواب سؤال مقدر كان قائلا يقول هب أن الجنس البعيد أو القريب والمادة القريبة والبعيدة التي مأخذهما لا يبقى فما تقول في الجنس الأقصى والمادة الأخيرة وهي الهيولى الأولى هي مأخذ الجوهر في حد الإنسان بالجوهر القابل للأبعاد النام الحساس الناطق فإن من ألقاب الهيولى أنها الجوهر الباقي في الأحوال وهي المصححة لقولنا هذا ذاك فأجاب بأن وحدة الهيولى وحدة ضعيفة مبهمة جنسية ووجودها مضمن في وجودات الصور كما يصرح به قوله ولو في ضمن الأشخاص وهذا الجواب خلاف التحقيق فإن الهيولى لو لم يكن لها وحدة شخصية لم يكن مصححة لهذا ذاك ولم يكن كالصور باقية وعندهم هيولى عالم العناصر واحدة بالشخص وصرحوا بأنها نوع بسيط منحصر في الشخص ويرشدك إليه قول الشيخ [1] : أن العقل لا ينقبض عن استناد الواحد بالعدد الذي هو الهيولى إلى الواحد بالعموم الذي هو صورة ما لأن العلة الحقيقية لهذا الواحد بالعدد هي الواحد بالعدد الذي هو العقل الفعال والواحد بالعموم أنما هو شريك العلة .
قوله ( ص 130 ، س 9 ) : « وانها عين الوجود » فيه إشكالات في ظاهر الأمر . منها : أن الفصل شيئية الماهية كغيره من الكليات الخمس لا شيئية الوجود ومنها أن الفصل إذا لم يكن شيئية الماهية بل شيئية الوجود



[1] إلهيات الشفاء ط گ 1305 ه‌ ق مباحث المادة والصورة ص 38 .

562

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست