responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 559


الذي هو الاتحاد في الوجود بينهما فإنهما عين المادة والصورة والتفاوت بين تين وذين ليس إلا باعتبار أخذهما بشرط لا ولا بشرط قلت : معنى الاتحاد في المركب الخارجي أن يلاحظ بين المادة والصورة فيه نحو اتصال بحيث تعدان مرتبتين من موجود واحد كالعرض إذا أخذ لا بشرط وحمل على الموضوع وليس اتحاد الجنس والفصل فيه كاتحادهما في البسيط .
قوله ( ص 29 ، س 14 ) : « فاذا وجدت مادة المركب . . . » فإن المادة عنده قابل الاتحاد والتحول إلى أشياء صورية كثيرة ووجودها وجود له أنحاء ولا يأبى كثرة الأطوار بخلاف الصورة فإنها لا تتحد بصورة أخرى ولا يمكن تحولها إليها وإلا لزم الانقلاب المستحيل ولها نحو واحد من الوجود والحاصل أن المادة لما كانت قبل هذه الصورة متلبسة بل متحدة بصورة أخرى ولم توجد هذه الصورة بعد بل الصورة متفارق هذه ويوجد في عالم المثال بلا مادة ظن أن لهما وجودين في حال الاجتماع وليس كذلك بل في حال الاجتماع وجودهما واحد فهذا القدر من المغايرة بينهما يصحح الحلول والعلية والمعلولية عنده ( قدس سره ) وعند السيد السند الذي سبقه في هذا القول .
قوله ( ص 129 ، س 16 ) : « وصودف الجنس صادقا . . . » أي هذا الجنس الجنس الطبيعي الذي في المركبات وهو عين المادة ذاتا وأما الجنس بما هو فليس واحدا بالعدد كما لمادة التي كانت جائزة التحول عنده من صورة إلى صورة بل وجوده وجودات ويصدق على الكثرة المختلفة الحقائق فليس واحدا عدديا يتبدل عليه الفصول أو يتحول إليها وأيضا لو كان الجنس بما هو هو كذلك لم يبق فرق بين التركيب العقلي والتركيب الخارجي وهو بصدد إبداء الفرق عند قوله

559

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست