responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 536


أطول ولا عكس كما أن المثقال يتطرق إلى أوزان أكثر منه وينفذ فيها ولا عكس .
قوله : « يتفاوت الحركات فيه » على سبيل التمثيل والأولى يتفاوت الحركات أو يتفق .
قوله : « في المقادير الممتنعة الانقسام » المراد مقادير المسافات مما فيها الحركة كالوضع الفلكي .
قوله ( ص 106 ، س 10 ) : « من جهة انقسامه » أي يتعدد الحركة من جهة الانقسام الوهمي الذي للزمان بالزمان إذ تقسيم المقدار تعديد له فكما أن الجسم التعليمي مقدار الجسم الطبيعي ومساحته والكم المنفصل عدده ومكياله والطبيعي في نفسه لا قدر ومساحة وعدد له بل لا يعتبر فيه التناهي لأن من تصور جسما غير متناه فقد تصور جسما لا جسما لا جسما كذلك الحركة في ذاتها لا قدر وعدد لها والزمان قدرها وكميتها ومكيالها وكما أن الأشياء الطبيعية في الزمان بمعنى أن لها بسيلانها نسبة إلى قدر من مقادير حركة الفلك الأقصى كذلك الفلك نفسه وحركته واقعان في الزمان كما سيأتي وقد يشك فيه لأنهما منشأ الزمان ولا وجه له لأن استعمال كلمة في في المواضع مختلفة فالزمان في حركة الفلك من قبيل العرض في الموضوع وحركة الفلك في الزمان من قبيل الجسم الطبيعي وفي التعليمي أي محدود وممسوخ به كالموضوع به كالموضوع المحفوف بعوارض .
قوله ( ص 106 ، س 14 ) : « لكان ممتنعا » أي ممتنع الكون لأن الكلام في الكائن الممكن إمكانا استعداديا .
قوله : « فلحدوث علة محركة » لأن علة الحدوث حادثة إذ لا ربط للحادثات بالقديم .

536

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست