نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 537
قوله ( ص 107 ، س 5 ) : « فالمتصل هو الحركة بمعنى القطع . . . » التفصيل أن هاهنا أمورا أربعة الحركة القطعية ومقدارها الذي هو الزمان والحركة التوسطية ومقدارها الذي هو الآن السيال وكما أن القطع راسمة التوسط كذلك الآن السيال راسم الزمان كالنقطة السيالة التي في رأس المخروط الراسمة للخط بسيلانها وعند المصنف ( قدس سره ) الحركة القطعية موجودة في الأعيان كالزمان وعند القوم وجودها إنما هو في الخيال وأما في العين فوجودها بمعنى وجود منشأ انتزاعها والزمان موجود عند أكثرهم ومنهم من قال إن الزمان بمعنى الآن السيال موجود كما أن الحركة التوسطية موجودة فإنه بإزائها كما قلنا وبالجملة كل من الأمور الأربعة أمر واحد ذو شؤون غير متناهية أما التوسطية والآن السيال فظاهر وأما القطعية والزمان فلاتصالهما والاتصال الوحداني مساوق للوحدة الشخصية وشئونهما واضحة وأما شؤون التوسط والآن السيال فنسبهما المتفننة المتجددة . قوله ( ص 107 ، س 15 ) : « بل يتشخص بهما . . . » عطف على مقدمة مطوية أي والحال أنه زماني بل يتشخص بهما . قوله : وهي أيضا محددة . أي النفس التي للفلك الأقصى فاعلة للمكان والجهة لا جسمه الشخصي لحاجته في التشخص إليهما كالزمان والفاعل لا يحتاج إلى معلوله ولا يتصف به ولا بد أن يتحقق قبل معلوله والكل هنا منتف وإن كان جسمه مبدأ قابليا لهما . قوله ( ص 108 ، س 9 ) : « قد علمناك » تنبيه على دفع وهم القدم الناشي من قوله السابق : لا يتقدم شيء على الزمان والحركة إلا الباري تعالى وضرب من ملائكته . بإثبات الحدوث فيما مضى ومسبوقية
537
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 537