responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 527


طريقة المصنف ( قدس سره ) نفسه كما لا يخفى .
قوله ( ص 96 ، س 2 ) : « فالحركة إذن كمال أول لشئ لا من حيث هو انسان . . . » هذا التعريف لأرسطاطاليس وقد بينه الشيخ بيانا مبسوطا [1] والمصنف ( قدس سره ) بينه بيانا مختصرا غيره حاصله : أن الكمال الأول قد يقال ويراد به أنه ليس كمالا ثانيا بل هو ما يتم به نوعية النوع وهذا ليس بمراد هنا .
وقد يراد به أنه : كمال مترقب لكمال آخر وهو نفسه كمال ثان بعد تمامية النوع وهذا هو المراد هاهنا فالحركة كمال أول بالنسبة إلى الوصول إلى المنتهى لما بالقوة من جهة ما هو بالقوة لا من جهة الإنسانية مثلا إذ من هذه الجهة كماله الأول صورته النوعية التي هي النفس الناطقة .
قوله ( ص 96 ، س 4 ) : « وظن قوم هذا الظن وان كان باطلا » من حيث إن الحركة تجدد الطبيعة لا الطبيعة المتجددة لكنه حق على القول بالحركة الجوهرية لأن الحركة في مقام وجود الطبيعة لا في مقام ثانيها فقط والوجود هو الذات النورية للشيء سيما على أصالة الوجود .
قوله ( ص 96 ، س 5 ) : « بل هي متحركية الطبيعة » فإن تجدد الشيء بما هو تجدد الشيء ليس بشيء متأصل إنما الشيء المتأصل هو الشيء المتجدد وهذا مثل حدوث الحادث وتأثر المتأثر ونحوهما فإنهما ليسا بشيء متأصل وإلا لكان الحدوث حادثا والتأثر متأثرا وتسلسل الأمر إلى غير النهاية :
فالتسود ليس سوادا . . . متفرع على أن الحركة تجدد الطبيعة لا الطبيعة المتجددة .



[1] طبيعيات الشفاء الطبعة الحجرية 1305 ه‌ ق .

527

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست