responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 516


الضعف في مباحث الكيفيات من القوة واللاقوة .
قوله ( ص 83 ، س 5 ) : « وقوة الفاعل قد يكون محدودا . . . » وجه الضبط بقول تفصيلي أن يقال : قوة الفاعل إما أن يكون على فعل واحد وإما أن يكون على كثير وكل منهما إما مع الشعور أو لا معه والقوة على الواحد العديمة الشعور إما متقومة بالمحل وإما مقومة له والمقومة إما في البسيط وإما في المركب بالتفصيل الذي ذكر في مرحلة القوة والفعل من الأسفار [1] .
قوله : « وقد يظن فيفسرون القدرة بصحة الصدور واللاصدور » والصحة إمكان وواجب الوجود بالذات واجب الوجود من جميع الجهات وقد يفسر بوقوع الترك وقتا ووقوع الفعل وقتا وهذا انقطاع الفيض .
قوله : « يصدق عليه انه لو لم يشاء . . . » لأنه عالم مريد واستحالة عدم المشية لأنها عين ذاته تعالى ولأن تمامية وجوده وحكمته وتكلمه لا يقتضي قطع الفيض فعدم المشية عدم هذه .
قوله ( ص 83 ، س 18 ) : « مضطر في صورة مختار » وذلك لأن الداعي يسخره ويقسره على الفعل ولولاه لم يفعل فلا فاعل بذاته لذاته إلا واجب الوجود تعالى فلا مختار بالحقيقة إلا هو وهو القاهر فوق عباده .
قوله ( ص 84 ، س 18 ) : « بل لشئ لم يكن في نفسه متحركا » الأوضح زيادة ألفا أو حتى على قوله : لم يكن وقس عليه الكلام في قوله قدس سره يكون السخونة فيه بالقوة والمستتر في لم يكن عائد إلى المتحرك والبارز في كلمة فيه إلى الحار .



[1] الاسفار الأربعة چاپ ط گ 1282 ه‌ ق جلد أول ص .

516

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست