responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 517


قوله ( ص 84 ، س 14 ) : « فحقيقة الهيولي هي الاستعداد والحدوث » أي حدوث الاستعداد الذي هو بل ذاتها لأن جنسها مضمن في فصلها وفصلها مضمن في جنسها فإنها نوع بسيط فلها استعداد بعد استعداد لقبول صورة بعد صورة كلاهما أي الاستعداد والصورة على سبيل الاتصال وكلا جوهر أما الصورة فظاهر وأما الاستعداد فلأنه حقيقة الهيولى التي هي جوهر ولا غرو في كون الاستعداد جوهرا فكما أن العلوم والإرادات والقدرة وغيرها تنتهي إلى علم قائم بذاته وإرادة وقدرة قائمتين بذاتهما كذلك الاستعدادات ينتهي إلى استعداد قائم بذاته هي الهيولى فظهر حقيقة قوله ( قدس سره ) : فحقيقة الهيولى هي الاستعداد والحدوث .
ثم الأولى تأخير هذه الحكمة العرشية من الحكمة العرشية التي تتلوها كما لا يخفى وفي بعض النسخ ليس قوله : فالحركة لما كانت . . . معنونا بالحكمة العرشية ولا بعنوان آخر .
قوله ( ص 85 ، س 4 ) : « ولو لم تكن أمرا سيالا متجدد الذات لم يمكن صدور الحركة عنها » .
إن قيل : التجدد ذاتي لهذا المعلول الذي هو الحركة العرضية التي في المقولات الأربع العرضية والذاتي لا يعلل كما تقولون أنتم في أصل الطبيعة المتجددة بالذات المختلفة بحدودها ومراتبها عن العلة القديمة : إن تجددها ذاتي ووجودها عن العلة .
قلت : لما كان ما بالعرض منتهيا إلى ما بالذات فلينته الذاتية في التجدد إلى الطبيعة الجوهرية لأن الأعراض في ذاتها وصفاتها جميعا تابعة كما أشار ( قدس سره ) وأيضا لو كان التجدد ذاتيا للحركة العرضية وكان وجودها من الطبيعة كما قال السائل

517

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست