responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 511


وأيضا الصورة الخارجية عين الصورة التي في عالم الفاعل كأنها نزلت من لوح النفس إلى لوح المادة والمعلوم متحد مع العالم وأيضا الغاية كمال الصورة فالصورة الكمالية للسرير جلوس السلطان عليه والصورة التمامية للكتاب قراءة القاري إياه .
وقوله : والغاية أيضا فاعلة من جهة .
قد مر وجهه . وأيضا من جهة أنها علة فاعلية الفاعل إن كانت علة غائية وغرض من جهة أي : من جهة استكمال الفاعل الإمكاني به وغاية من جهة أي : من جهة أنها تدعو الفاعل على الفعل .
قوله ( ص 78 ، س 2 ) : « ومن هاهنا يعلم » أي من أن المادة من أنقص مراتبها إلى أعلاها شيء واحد فالمادة الأولى والمادة المجسمة والمادة النوعية وهكذا إلى الجسد الإنساني والحيواني وغيرهما التي وجود العشق والشوق فيها ظاهر كلها واحد فإذا كانت هي عين المادة الأولى وكمالها وكمال الشيء هو هو فعشقها وشوقها عين عشق الهيولى الأولى وشوقها .
قوله : « ومثل ذلك بالنار فانها تسود » هذا أيضا من الأفعال المشابهة فإن الفاعل للسواد الدخان لا النار ولو سلم أن السواد من النار فباعتبار القابل إذ لخصوصيات الأفعال والحركة أيضا سخونة لأنها طلب والطلب سخونة ما حتى عرف الميل والإرادة في السلوك بأنها جمرة نار تنقدح في القلب وهذا كما قلنا إن القهر في الحق تعالى باهرية نوره على كل نور وفي النفس حالة نفسانية معنوية وفي البدن غليان الدم وانتفاح الأوداج أو نعكس الأمر ونقول : السخونة حركة . ولذا كلما اشتد السخونة اشتد الحركة كما في النار .

511

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست