responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 510

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله ( ص 76 ، س 19 ) : « لا الفاعل والغاية » بل هما في المصادر الأول واحد فالعلة الفاعلية هي الغاية إذ لا يجوز الاستكمال على الحق المتعال .
قوله : « مادامت المادة والصورة » أي مادة الفلك الأطلس مخالفة بالنوع للمواد الأخرى وكذا صورته النوعية فاستدعتا الحركة المتشابهة المخصوصة فاستدل بها على جسمه الشخصي المحفوف بالعوارض أو على عرضه والعرض له مادة وصورة تبعية أي بتبعية موضوعه .
قوله ( ص 77 ، س 10 ) : « وجدتها كانها شيء واحد . . . » فلا تكثر في العلة الفاعلية بحسب أقسامها من الفاعل البعيد والقريب والفاعل بالقوة وبالفعل بل الفاعل شيء واحد متحرك من القوة والبعد إلى الفعلية والقرب بحسب استجماعه للشرائط وعدمه وكذا في العلة المادية وغيرها بل الأربع كأنها شيء واحد فإن الصانع من حيث إنه اتصل بالمادة وجعلها محل صنعه ومجلاه ومظهره فكأنه هي ومن حيث إن المادة اتصلت بالفاعل كما أن الخشب وقع بيد الفاعل كانت من صفعه والصورة أيضا شيء متدرج في الوجود كما قال ( قدس سره ) ثم لكل نجر من الفاعل . . . ( إلى آخره ) ثم الصورة كمال المادة والمادة نقصانها والكامل والناقص ليسا فردين فضلا عن أن يكونا نوعين بل هما طوران لشيء واحد ثم الصورة من حيث إنها ما به الشيء بالفعل صورة هي غاية كما قال ( قدس سره ) : من حيث إنها ما تنتهي إليها الفعل والغاية هذه قد تكون هي العلة الغائية المعقولة للفاعل والمعقول متحد بالعاقل وأيضا العلة الغائية هي الفاعل كما سبق .

510

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست