responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 473


نورية .
قوله ( ص 51 ، س 1 ) : « ادى بنا أخيرا » أي ما أجملناه أولا تصرفنا فيه وفصلناه ثانيا بأن العلية هي التشؤن لا أنا نكثنا ولسنا متصلبين فيما قلنا فنفينا ثانيا أولا ولهذا نظائر شتى كالحدوث الزماني الذي يقوله المليون في مجموع العالم الطبيعي [1] يوافقهم المصنف قدس سره أولا وآخرا ولكن يتصرف في الحدوث ويجعله بمعنى التجدد الذاتي والسيلان الجوهري لا أن يرافقهم أولا فيه وينفيه ثانيا وكحشر هذا الجسم بعينه كما يقوله كثير من المليين يرافقهم أولا وآخرا ولكن يتصرف بتبيين التفاوت بالأخروية والدنيوية ومحفوظية الهذية ببيان مناط التشخص والهوية هكذا ينبغي أن يفهم هذا المقام .
قوله ( ص 51 ، س 7 ) : « ليس فيما ذكره بعض أجلة العلماء [2] وسماه ذوق المتألهين . . . » القائل بالتوحيد إما يقول بكثرة الوجود وكثرة الموجود جميعا ومع هذا يعد من الموحدين لكونه متفوها بكلمة التوحيد العوام وإما يقول بوحدة الوجود وكثرة الموجود بمعنى المنسوب إلى الوجود فإن حقيقة الوجود عنده ليس لها أنواع ولا أفراد ولا مراتب ولا أجزاء عقلية وخارجية ولا قيام ولا عروض لها بالنسبة إلى الماهية بل واحدة بسيطة قائمة بذاتها إنما الماهيات منتسبات إلى هذه الحضرة والكثرة فيها لا فيه وهذا قول منسوب إلى ذوق التأله وهو توحيد الخواص وعكسه لم يقل به أحد بل لا يصح وإما يقول بوحدتهما جميعا وهو قول الصوفية حيث



[1] أي يوافقهم في الحدوث ، ومسبوقية الحادث بالحدوث والعدم الزماني ولكن لا على النحو الذي به يقول المتكلم القائل بانقطاع الفيض منه تعالى نعوذ بالله من التفوه به وكذا يوافق المليين في المعاد الجسماني ولكن لا على النحو الذي يذهب إليه المتكلم .
[2] والمراد من بعض الأجلة هو العلامة الدواني في شرحه على الهياكل النورية للحكيم المقتول .

473

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست