responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 457


فيرى السميع البصير المدرك الخبير لا الحيوانات ويشاهد السبوح القدوس لا الملائكة ويرى الله لا الإنسان بالفعل وهكذا .
وثالثها : أن يرى الذات الأقدس ولا يرى الأسماء والصفات كما قال سيد الموحدين علي عليه السلام كمال الإخلاص نفي الصفات وما ذكره المصنف قدس سره من المقام الثاني قوله ( ص 43 ، س 3 ) : « من الذات والصفة » أي المبدأ للاشتقاق .
قوله : « أعم من أن يكون . . . [1] » يعني أن الأبيض مثلا له ثلاثة مصاديق أحدها : الجسم الذي له البياض فقط .
والثاني : مجموع الجسم والبياض ويقال لهما الأبيض المشهوري كالمضاف المشهوري .
والثالث : نفس البياض وهو الأبيض الحقيقي كالمضاف .
قوله « كالفرق بين المعنى الثاني والثالث » أي القول بأنه الصفة والقول بأنه الذات مع النسبة .
قوله ( ص 44 ، س 7 ) : « أو كالفرق بين المركب والبسيط » يعني إن كان الاسم في عرف العرفاء الذات مع الصفة فالفرق كالمركب والبسيط وإن كان هو الذات المضافة إلى الصفة فالفرق كالمعنى الثاني والثالث للمشتق [2] .
قوله ( ص 44 ، س 7 ) : « فانهم صرحوا » قال العرفاء : حقيقة الوجود مطلقا بلا تعين [3] هي الذات والمسمى وتلك الحقيقة



[1] في النسخ التي رأينا : « أعم من ثبوت الشئ . . . » وليس لفظ : أعم من يكون . في النسخ الموجودة عندنا .
[2] والحق ان السالك لك في أوائل السلوك يرى المظاهر فقط وبعد ترفعه عن هذا المقام ووصوله إلى عالم الأسماء يرى الأسماء فقط في مقام فنائه في الأسماء وبعد الترقي عن هذا المقام يرى الذات فقط بعد مقام الصحو بعد المحو يرى الذات في الأسماء والأسماء في المظاهر ويرى الوحدة في الكثرة والكثرة في الوحدة .
[3] بشرط أن لا يكون عدم التعين قيدا ولذا عبروا المتأخرون عن هذا الوجود باللا بشرط المقسمي ولما كان هذه الحقيقة غير متعين بخسب الذات يقبل جميع التعينات .

457

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست