responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 449


قوله ( ص 40 ، س 19 ) : « كما عليه المتكلمون » أي بعضهم وكذا بعض العرفاء .
قوله : ولا موجود أصيلا كما عليها الحكماء أي حكماء الإشراقيون بل الشيخ المقتول شهاب الدين السهروردي ومن تبعه لأن حدسي أنه لم يتوفوه به أساطين الحكمة من السابقين .
قوله ( ص 41 ، س 3 ) : « فان جهة الايجاد للأشياء والعالمية بها فيه واحدة . . . » المراد بالإيجاد الحقيقي لا المصدري وهو الوجود المنبسط الذي طرد العدم عن الماهيات وبه ترتب عليها آثارها لكن ذلك الوجود مضافا إلى الحق تعالى إيجاده الأشياء ومضافا بمراتبه إليها وجودها فما قال إن وجود الأشياء عين علمه بها أراد بها إيجاد الحق إياها وبعلمه المصدر المبني للفاعل أي عالميته بها لا المبني للمفعول وإلى هذا يرجع ما قال الشيخ الإشراقي : إن علمه تعالي قدرته وفي كلمة له في قوله فوجود الأشياء له إشارة إلى أن وجود الأشياء مضافا إلى الحق تعالى علمه بها وأما وجودها مضافا إليها فهو معلوم فلا يلزم الاستكمال بالغير وإضافة الوجود إلى الله تعالى مقدمة على إضافته إلى غيره كما قال علي عليه السلام ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله قبله فعلمه بها سابق عليها وأيضا في هذه الكلمة إشارة إلى : أن الوجود مضافا إليه إذا كان علما فهو واحد ثابت لأن ما به الامتياز يكون ما به الاشتراك فلا يكون علمه متغيرا ومتغايرا .
واعلم أنه كما أن أصل مسألة العلم معركة للآراء كذلك مسألة علمه تعالى بالجزئيات لدثورها وزوالها وتغيرها لكنها على غير أهله صعب عسير وعند أهله سهل يسير فإن جميع الأزمنة والزمانيات بالنسبة إليه تعالى كالآن وجميع الأمكنة والمكانيات كالنقطة بل هذا هكذا عند مقربي حضرته فضلا عن جنابه الأقدس فلا

449

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست