responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 391


التفاوت لكن لا يقال عليها النوع لأنه وصف شيئية الماهية وإنما يقال إنها سنخ واحد وهذا طريقة الفهلويين في الوجود .
وطريقة الشيخ الإشراقي في حقيقة النور فإن النور الأقهر والقاهر والأسفهبد والنور العرضي عنده سنخ واحد .
قال في حكمة [1] الإشراق : النور كله ( أي جوهرا [2] كان أو عرضا ) في نفسه لا يختلف حقيقته إلا بالكمال والنقصان وقال أيضا الأنوار المجردة لا يختلف في الحقيقة إلى غير ذلك .
وعبارات الشيخ الرئيس في الشفاء والمباحثات تنادي بأن تخالف الوجودات ليس بالذات بل بالماهيات المقابلة وبأن الوجود يقبل الشدة والضعف والحقيقتان المختلفتان ليست إحداهما شديدة الأخرى ولا الأخرى ضعيفة الأولى وإنما لم يبق القول بالتباين على ظاهره لسخافته إذ الوجود بسيط فلو تباين مراتبه كانت بينونتها بتمام ذواتها البسيطة كنور وظلمة وعلم وجهل وقدرة وعجز .
ولو كان كذلك لزم التعطيل في المعارف والمحامد ونحوها وجاز انتزاع مفهوم واحد من حقائق متباينة بما هي متباينة ولتمت شبهة ابن كمونة ولم ينحل عقدتها قط إذ لو جاز المتباينة بتمام الذات في المراتب الطولية من العلل والمعلولات لجازت في وجودين متكافئين كل في عرض الآخر وكان معطي الكمال والفعلية فاقدا لهما .
وادعى البداهة في بطلانه وفي وجدانه إياهما ولم تكن الموجودات الآفاقية



[1] شرح حكمت الاشراق ط ع گ 1312 ه‌ ق 404 .
[2] عبارة حكمة الاشراق : « النور كله في نفسه لا يختلف حقيقته الا بالكمال والنقض » أي جوهرا كان أو عرضا . . . من عبارة الشارح العلامة . ( 3 ) عبارة الشيخ المقتول : ومن طريق آخر فنقول : الأنوار المجردة نفوسا كانت أو عقولا . . . شرح حكمة الاشراق ط 1312 ص 404 ، 405 قال أرسطو : وفى كثير من الأشياء كان ما هو لم هو كما في المجردات . ( 4 ) قدما حتى به آنهايى كه قول به تباين در وجودات استناد داده شده است قواعدى در كتب خود ذكر كرده اند ويا از آنها نقل شده است ويا آن قواعد از مسائل مسلمه فن فلسفه است كه با تباين در وجود سازش ندارد قول به تباين مستلزم محذوراتى است يكى آنكه لازم ميآيد علم وقدرت واراده وساير صفات كمالية وجود بنحو تباين بالذات بر مصاديق حمل شود در حالتي كه اشتراك معنوي اين مفاهيم مسلم است هيچ فيلسوفى نميتواند وجود را باعتبار آنكه أعم أشياء است موضوع فلسفه قرار دهد . عدم وجود انتزاع معناى واحد از حقايق متباينة مسلم است از قواعد مسلمه است كه معطى كمال فاقد كمال نيست ونيز گفته اند : « ذوات الأسباب لا تعرف الا بأسبابها » وگفته اند : فعل كل فاعل مثل طبيعته . بايد از وجود معلول پى بعلت واز وجود علت بمعلول پى نبرد بايد علت حقيقي از علم تام بذات خود بهيچ معلولي علم بهم نرساند ووجودات خارجيه علم تفصيلي حق نباشند .

391

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست