responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 388


فالماهية فيها كالهيولى الباقية في الحالات للكائنات مصححة للهوهوية وأيضا الوجود عين أنه في الأعيان وحاق الواقع ومنشأ الآثار فلو حصل في الذهن أي موجودا بوجود لا يترتب عليه الأثر لانقلب .
قوله ( ص 6 ، س 10 ) : « الا بصريح المشاهدة » بأن تصير النفس عين الوجود أي فانية فيه لأن العلم الحضوري إما علم الشيء بمعلوله أو علم الشيء بنفسه وبالمفني فيه فالاستثناء منقطع .
قوله ( ص 6 ، س 12 ) : « ولا جزئي » للجزئي معان : أحدهما الشخص الحقيقي وهو الوجود الحقيقي فإن التشخص بمعنى منع الصدق على الكثرة بالوجود كما يجيء ولا شك أن الوجود جزئي بهذا المعنى أي تشخص ومتشخص بذاته .
والآخر الماهية النوعية مع الوجود الحقيقي .
والماهية النوعية المحفوفة بالعوارض المشخصة بمعنى أمارات الشخص ونفس الماهية المعروضة التي هي جزئي طبيعي .
والمجموع الذي هو جزئي عقلي والعارض الذي هو جزئي منطقي .
فبهذه المعاني مسلوب عنه .
قوله ( ص 6 ، س 13 ) : « لا مطلق ولا مقيد » فإن هذه أوصاف [1] المفاهيم والماهيات وعند أهل النظر لو لم يكن هذه مخصوصة بالمفاهيم فلا أقل من أكثريته استعمالا فيها فالمطلق المسلوب عنه كما في الماهية المطلقة المقابلة للمخلوطة والمجردة .
وأما عند المتألهين فيطلق عليه المطلق بمعنى الوسيع المجرد عن الحدود



[1] حقيقة الوجود المأخوذة بلا بشرطية واسع عليم لا يتصور أعم منه مراد از اين لا بشرط ، لا بشرط مقسمى است نه قسمي مقيد بلا بشرطيت .

388

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست