نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 47
< فهرس الموضوعات > كتاب الطهارة < / فهرس الموضوعات > كتاب الطهارة < فهرس الموضوعات > باب التعداد < / فهرس الموضوعات > باب التعداد الطهارة طهارتان : طهارة الباطن ، وطهارة الظاهر ، وطهارة الباطن إمّا من جريمة الجوارح ، أو ذميمة القلب ، أو شغل السرّ بما سوى اللَّه تعالى ، ثمّ إن كانت عن قبيح ففرض ، وإلَّا فنفل . وطهارة الظاهر إمّا من الخبث والتفث [1] ، أو الحدث ، ثمّ إن كانت لواجب مشروط بها ففرض ، وإلَّا فنفل ، وورد : « الطهور نصف الإيمان » [2] ، وكأنّ النصف الآخر هو العمارة بالطاعة ظاهرا وباطنا . والباطن هو الأصل والأهمّ ، فالسلف كانوا يبالغون فيه ويتسائلون عن دقائق عيوبه . ولكنّ لطهارة الظاهر أثرا في تنوير الباطن ، كما يصادف عند إسباغ الوضوء وسائر الأعمال الظاهرة لارتباط الملك بالملكوت ، ومن ثمّ يصدق رؤيا من اعتاد الصدق . < فهرس الموضوعات > ونبدأ بطهارة الباطن وموجباتها . < / فهرس الموضوعات > ونبدأ بطهارة الباطن وموجباتها .
[1] الوسخ . في ألف « وطهارة الظاهر امّا الخبث أو من التفث » . [2] العوالي 1 : 115 - 33 .
47
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 47