نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 234
ويعلَّمه الكتاب فيها ، ويلزمه نفسه سبعا ، ويعلَّمه الحلال والحرام فيها ، فإن أفلح ، وإلَّا فإنّه ممّن لا خير فيه . ويؤدّبه على حبّ عليّ بن أبي طالب ( ع ) ، [1] ويعلَّمه السباحة والرّماية والكتابة ، ويسوّي بين الأولاد في الإهداء ، ويبدأ بالأطفال والبنات . باب القرابة يجب إنفاق الغنى من العمودين على فقير الآخر قدر كفايته وإن علوا أو سفلا ، ويراعى التّرتيب في كلّ من الطرفين ، ولا قضاء له لو فات ونفقة الزوجة مقدّمة عليه ، ويستحبّ لسائر الأقارب ولا سيّما الوارث . ويجوز النظر إلى المحارم ما عدا العورة ، وإلى وجوه الأجنبيّات وأكفهنّ وأقدامهنّ وسماع صوتهنّ ، من غير تلذّذ ولا ريبة من غير المحتاط ، دون شعورهنّ وسائر أبدانهنّ إلَّا لضرورة ، أو من القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا ، [2] وكذلك المرأة وليس لها أن تنظر إلى ما عدا ما ذكر من الخصي ، وبالعكس ، أخذا باليقين .
[1] فورد في حديث جابر : « ادّبوا أولادكم على حبّ عليّ فمن أبى فانظروا في شأن أمّه » . ش [2] سورة النور : 60 .
234
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 234